عشية عيد الفطر.. النظام يواصل قتل المدنيين في عموم البلاد  

بلدي نيوز - التقرير اليومي

شنت الطائرات الحربية لقوات النظام اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة استهدفت مدينة حلب وريفها الشمالي بأكثر من 50 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، كما تعرضت بلدات عدة بإدلب وريف دمشق لقصف جوي، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات عدة في الغوطة الشرقية وحلب.

ففي حلب شمالاً، استشهد مدنيان وجرح العشرات اليوم الثلاثاء، بقصف الطائرات الحربية والمروحية بأكثر من 80 غارة بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة وأسطوانات الغاز منذ الصباح على بلدات حيان وعندان وحريتان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي، كما قصفت قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف بقذائف المدفعية والصواريخ طريق الكاستيلو دون تسجيل أي إصابات.

وفي المدينة تعرضت أحياء مدينة حلب المحررة لقصف جوي  بأكثر من 40 غارة جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت  كلاً من أحياء "مساكن هنانو وطريق الباب والأرض الحمرا والصاخور والمرجة وبعيدين والمعصرانية والميسر والهلك والشيخ خضر والشيخ نجار وعين التل وبني زيد والمعادي والإنذارات وقاضي عسكر ومنطقة دوار الجندول شمال حلب"، خلفت أضراراً مادية كبيرة في الأملاك العامة والخاصة ومنازل المدنيين.

عسكرياً، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة والثوار من جهة أخرى في منطقة مخيم حندرات شمال حلب، في محاولة قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم والسيطرة على المخيم دون تمكنها من إحراز أي تقدم، فيما تواصلت الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات "قسد" على أطراف مدينة منبج بين كر وفر بين الطرفين.

وفي إدلب، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح اليوم، إثر غارة جوية استهدفت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما استشهد شخص وأصيب آخرون بجروح إثر أربع غارات جوية استهدفت بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، في حين ألقت الطائرات المروحية عدة براميل متفجرة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي دون وقوع ضحايا، فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب بالصواريخ مدينة جسر الشغور دون ورود أنباء عن أصابات.

وفي اللاذقية غرباً، شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على محيط قرية كنسبا ومفرق الكندة بجبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي متقطع استهدف المنطقة، في حين تمكن الثوار من تدمير رشاش 14.5 وقاعدة فاغوت لقوات النظام بعد استهدافهم بصاروخ مضاد لدروع في تلة المختارة.

وبالانتقال إلى حمص، استشهد  الطبيب عبد الباسط عبد الصمد في حي الوعر المحاصر بحمص إثر استهدافه برصاص قناص من قبل قوات النظام المتمركزة في الكلية الحربية، حيث سبق أن قام جنود النظام بعمليات قنص للمدنيين لاسيما أمام الفرن الآلي القريب من حي الوعر المحاصر.

وفي الريف الشرقي شن تنظيم "الدولة" هجوماً على مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة له في قرية خطاب شمال بلدة جب الجراح، وتمكن من تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر قوات النظام وسط استمرار المعارك، في حين استهدف الطيران الحربي  المنطقة بعدة غارات جوية، ورد التنظيم باستهداف قرية المسعودية بقذائف الهاون والصواريخ، ما أدى إلى أضرار مادية.

وفي دمشق وريفها جنوباً، استشهد مدني وجرح آخرون في بلدة الميدعا في الغوطة الشرقية، جراء استهدافها بعدة غارات جوية من الطيران الحربي، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة ميدعا وأطراف الميدعاني، تمكن فيها الثوار من تدمير ثلاث دبابات على جبهة ميدعا، كما تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وعطب دبابة تابعة لهم في بلدة حوش الفارة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على بلدات حزرما والنشابية .

وفي ريف دمشق الغربي، تمكنت سرية القناصين في ‏لواء شهداء الإسلام من قنص خمسة عناصر لقوات النظام بجبهات متفرقة من مدينة داريا.

وفي درعا، جرح عدد من المدنيين في مدينة الحارة، جراء استهداف منازلهم  بأكثر من 30 قذيفة مدفعية مصدرها حواجز قوات النظام، في حين استهدف الثوار براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مواقع قوات النظام المتمركزة في بلدة دير العدس بالريف الشمالي للمحافظة، كما قصفت قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.

وفي القنيطرة، استهدفت قوات النظام المتمركزة في تل الشعار بلدة مسحرة بالمدفعية الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.